الشجاعة ومفهومها قد يختلف من شخص إلى آخر، للبعض هي الجرأة وللآخر هو غياب الخوف، ولكن ما نسعى إلى فهمه هنا هو مستوى الشجاعة الذي وصفه عالم النفس ديفيد هاوكينز، في تصنيفه لمستويات الوعي التي يرتقي إليها الإنسان. سميت بسلم هاوكينز للوعي، منها استلهمنا نوايا العام وتوكيدات الأشهر الاثنا عشر.
”البدء من جديد يتطلّب الشجاعة دائماً.. لذلك لا يستطيعُه الجميع.“
تعد الشجاعة إحدى سمات النبل التي تجعل الشخص حي. فبالرغم من برمجات الشجعان السلبية ومخاوفهم إلا أنهم يمضون قدماً في الحياة بدون أية ضمانات أو معلومة بأنهم على المسار الصحيح سوى شعورهم بأنهم قادرين ومتمكنين من أنفسهم.
إن السمة المميزة بالشجاعة هي معرفة أننا نستطيع. وهي حالة ايجابية نشعر فيها أننا ماهرين وقادرين، أحياء ومعطاءين مع الشعورعموماً بحيوية الحياة.
في هذه الحالة، يمكننا أن نكون مبدعين ومبتكرين ومنفتحين. يوجد في الشجاعة الكثير من الطاقة والعمل والسماح بالرحيل والقدرة على أن نكون هنا وأن نكون عفويين ولينيين ومبتهجين، يمكننا أن نكون ناجحين في العالم.
”فالحياة هي أن تتجرّأ؛ أن لا يطول الوقت وأنت تخشى من أن تتهشّم.“
في يوليو ننوي أن نشبك بطاقة الشجعان، نشعر بقوتنا الداخلية وقيمتنا الذاتية ونعلم أن لدينا القدرة على إحداث الفرق في العالم. نكون مستعدين لانتهاز الفرص ونتحدى طريقتنا القديمة في إدراك الأمور لننضج ونستفيد من التجارب الجديدة.
لتصبح العزيمة والأهداف أكثر قوة كي تتحقق النتائج المرجوة بصورة أكبر ونصبح أكثر جسارة وإبداعاً.
توكيدة الشهر:
الحياة ممكنة، أنا قادر ومتمكّن
دمتم في فساحة من السلام والسعادة 💛🌾