فسـاحتنـا
نعم أتغير
بواسطة Muna Khamis
في
Jun 16, 2022
جذورها قوية راسخة، لكن فروعها لا تتهاون عن الرقص مع الرياح أو التخلي عن القديم من أوراقها لتزهر من جديد..
هنا تقول الشجرة الكثير دون أن تنطق بحرف!
نستلهم منها الاتزان، بين الثبات ومرونة التغيير. نعم نثبت واثقين من قوتنا الداخلية ومقاومين لعواصف تقتلعنا من ذواتنا بعيداً عن حقيقتنا. وفي الوقت نفسه لا نجمد حد الكسر عند أول عاصفة.. فطبيعة الحياة تحثنا على المرونة والرقص بكل انسجام وتناغم مع رياح التغيير حتى نظفر بالنسخة التي نحب من ذواتنا والجودة الأفضل لحياتنا.
”نعم أتغيّر، لأنني لو قلت في الأربعين ما كنت أردده في العشرين فهذا يعني ضياع عشرين سنة من عمري سدى.“
- سلمان العودة
فبعد أن انتصف العام، وإذا ما كنت الآن وصلت لحالة من الركود، لا ضرر من الجلوس مع نفسك لترتيب قائمة الأهداف والنوايا من جديد، فأنت اليوم لست ما كنت عليه قبل ستة أشهر، وكذلك ستكون نواياك!
لابد وأنك حققت بعضاً منها وتتطلع لأهداف جديدة، أو وجدت أن بعضها لم يناسبك أو انتهت صلاحية البعض الآخر..
فهذه الطبيعة، تتغير وتتجدد لتستمر في العيش .. وكذلك علينا أن نفعل نحن، نتناغم وننسجم حتى نتجدد ونتطور
حتى لا نبقى على نفس الحال فنخسر الكثير ويفوتنا الأجمل.
وتذكر أن ”التغيير هو الثابت الوحيد“
توكيدة الشهر:
الحياة متجدّدة، أنا أجدّد نواياي
دمتم في فساحة من السلام والسعادة 💛🌾