سنة دراسية جديدة.. ونوايا جديدة.
كل بداية جديدة تحمل في طياتها الكثير من النوايا. وفي بداية عام دراسي آخر، ننوي أن نملأ رحلتنا بالتفاؤل والأمل، فخزائن الله مليئة إذا عرفنا أسرار مفاتيحها، وهي الصبر والمثابرة ثم التسليم.
ورحلتنا خلالها هي رحلة استحقاق متواصلة المرام.. نزرع لنحصد. فحين ننثر بذور الخير في الطريق، حتماً سنتفيأ بظلال بركة هذا الغراس في كل محطاتنا.
ابحث عن مواطن التغيير الممكنة، الجأ إلى المتاح واشرع في التغيير، فرُبَّ انطلاقة محمودة وانبعاث دقيق الخطى ومسير جميلٍ سرى بلطف.. أعقبها نجاحٌ باهر.
"أتعـب قدمـاك فإن تعبـا.. قدَّمـاك"
لا تخف.. لا تقف.. بل تقدّم وافتح قلبك للحياة، فهي رحلة أنت ماضٍ قدماً فيها. وإن تعثرت.. لا بأس، اغتنم الفرصة في تنظيم داخلك وتقوية مسعاك.
عاهد نفسك بالاستمرار ثم انهض وامضِ كأنك لم تتعثر أبداً.. حدّد مواطن الضعف فيك واجعلها مواطن قوة.. حتماً ستصل.
ولا تنسـى.. كل نجـاح دائـم أصلـه نيـة طيبـة.
لنحسن النوايا والسعي لتطيب لنا الحياة ونتقدّم.
دمتم في فساحة من الخير والبركة 🌾
