فاختر الرضا يهُن عليك العبور
فسـاحتنـا

فاختر الرضا يهُن عليك العبور

نصل في رحلتنا إلى النية الثامنة للعام وهي نية القبول، أن نرضى بالحاضر والمرحلة التي نحن فيها، أن يتناغم
الداخل مع الخارج، فيتوقف الصراع وتتوقف المعاناة.
 
 ”أحبّ دائمًا استعمال كلمة (تَقبُّل). إنها بالنسبة لي كلمة كبيرة، تقبُّل الحياة كما هي”
هنري ميلر
 
إن تقبل الوضع الحالي بدلاً من الإصرار على أن يكون للحياة شكل آخر، يعتبر من المبادئ الأساسية للعديد من الفلسفات. وهذه الفكرة مهمة جداً لأن معظم صراعاتنا الداخلية تنتج من رغبتنا في التحكم في الحياة أو الإصرار على أن تكون مختلفة عما هي عليه فعلاً. ولكن الحياة لا تكون دائماً بالشكل الذي نريده نحن، ولكنها دائماً كما نراها. وكلما استسلمنا لحقيقة اللحظة الراهنة ورضينا بها كلما نعمنا براحة البال.
 
 
”اجعل الأمور تسير على ما يرام بالرغم من أن الحياة لا تسير كما أنت تخطط لها.“
ريتشارد كارلسون
 

عندما تتفاعل مع المشكلات الي تواجهك فإن الحياة ستصبح صراعاً. ولكنك عندما تستسلم للحظة التي تعيشها وتتقبل ما يجري، هنا فسوف ينتابك شعور بالراحة الداخلية. جرب هذه الطريقة مع بعض من التحديات البسيطة التي تواجهك، وبالتدريج سوف تستطيع أن تطبق نفس هذا الكلام مع أمور أكبر. حقاً إنها طريقة فعالة للحياة.
 
 
”هشّت لك الدنيا فما لك واجماً
وتبسّمت فعلام لا تتبسّم
إِن كنت مكتئباً لعزٍ قد مضى
هيهات ترجعه إليك فتندم
أَو كنت تشفق من حُلول مصيبةٍ
هيهات يمنع أَن تحل تجهّم
يا من يحن إِلى غَدٍ في يومه
قد بعت ما تدري بما لا تعلم
قُم بادر اللّذات قبل فواتها
ما كل يوم مثل هذا موسم“
- إيليا أبوماضي 
 
 
توكيدة الشهر:
الحياة متناغمة، أنا أسامح وأتجاوز
 
دمتم في فساحة من السلام والسعادة 💛🌾
السابق
الحياة هي أن تتجرّأ
التالي
أنا الحُب

اترك تعليق

لن يتم نشر الايميل الخاص بك.